ودرجة الحرارة الان بعد منتصف النهار 22 درجة مئوية
ومن فضل الله علينا وما تعلمناه عن رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم ان نقول
دعاء نزول المطر:
اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا.
اللهم اسقينا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار.
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين
دعاء هبوب الرياح:
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به
ويعد نزول المطر من الاوقات المستحب فيها الدعاء
جاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : ( اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ) رواه البخاري (1032) .وفي لفظ لأبي داود (5099) أنه كان يقول : ( اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا ) صححه الألباني .والصيب : ما سال من المطر وجرى ، وأصله من : صاب ، يصوب ؛ إذا نزل . قال الله تعالى { أو كصيبٍ من السماء } البقرة/ 19 ، ووزنه فيعل من الصوب.ينظر : " معالم السنن " ، للخطابي (4/146) . ويستحب التعرض للمطر ، فيصيب شيئا من بدن الإنسان لما ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال : " أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ ، قَالَ : فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : ( لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى ) " . رواه مسلم (898).وكان صلى الله عليه وسلم إذا اشتد المطر قال : ( اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ ) رواه البخاري (1014) .أما الدعاء عند سماع الرعد : فقد ثبت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه : " أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ [الرعد: 13] ، ثُمَّ يَقُولُ : إِنَّ هَذَا لَوَعِيدٌ شَدِيدٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ " . رواه البخاري في "الأدب المفرد" (723) ، ومالك في "الموطأ" (3641) وصحح إسناده النووي في "الأذكار" (235) ، والألباني في "صحيح الأدب المفرد" (556).ولا نعلم فيه شيئا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم . وكذا ، لم يثبت شيء من الأذكار أو الأدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية البرق فيما نعلم ، والله أعلم . ثانيا: وقت نزول الغيث هو وقت فضل ورحمة الله من الله على عباده ، وتوسعة عليهم بأسباب الخير ، وهو مظنة لإجابة الدعاء عنده . وقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعاً : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ، وتحت المطر ) . رواه الحاكم في "المستدرك" (2534) والطبراني في "المعجم الكبير" (5756) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (3078 ).والدعاء عند النداء : أي وقت الأذان ، أو بعده .وتحت المطر : أي عند نزول المطر.والله أعلم . المصدر موقع الاسلام سؤال وجواب islamqa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق